How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.
How تأثير التغذية على المزاج can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
يحتوي البنجر الأحمر على نسبةٍ مرتفعة من الفيتامينات وبالتحديد فيتامين ب الذي يعمل على تحسين عمل الذاكرة، ومحاربة كل الأسباب التي تؤدي للحزن والكآبة، لهذا من الضروري أن يتناول الإنسان قطعة من البنجر الأحمر المسلوق يوميًا، وبشكلٍ خاص في حال كان يُعاني من الضغط النفسي الناتج عن العمل وهموم الحياة اليوميّة.
وأوضحت نايدو أن عدد حبات التوت الأزرق أو قطع السلمون التي يجب أن نتناولها في اليوم لتحسين مزاجنا غير واضحة، لكن اتباع الحمية الغذائية الأمريكية المعيارية، التي يستهلكها الكثيرون، لا يساعد صحتنا النفسية.
فمثلًا، تحتوي الفواكه النيئة مثل التوت الأزرق والفراولة والكرز على مضادات الأكسدة القوية التي تحسن الحالة النفسية وتخفف من اضطرابات المزاج.
احجزي موعدك مع طبيب نسائية الآن تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية احجزي موعدك تعانين من امراض نسائية, احجزي موعدك في عيادة ويب طب الإلكترونية
هناك مجموعة كبيرة من الخيارات الغذائية المتاحة لك، ومن المهم العثور على الأفضل بالنسبة لك. يوفر النظام الغذائي المتوازن لجسمك العناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح وتجنب تناول الوجبات السريعة أو الأطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية.
فتنامي الوعي عالميا بالصحة النفسية جعل الكثير من الخبراء والأطباء يوجهون اهتمامهم نحو العلاقة بين الأغذية المختلفة وما تتسبب به من تغيرات في الحالة النفسية والعقلية.
إذ عندما لا يحصل الجسم على السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يحتاجها من الطعام، يؤدي هذا إلى التعب ونقص عام في الطاقة.
وتنصح نايدو بضرورة الاستماع إلى جسمك، إذ قالت إن "أحد الجوانب المهمة للصحة العقلية يتمثل باليقظة الذهنية والقدرة على الاعتراف بكيفية شعورك بالأشياء، والتصرف وفقًا لذلك".
يمكن أن يؤثر النمط الغذائي الصحي على الصحة النفسية والسلامة النفسية الاجتماعية، من خلال آليات مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة، وتخلق النسيج العصبي، وآليات تعديل الميكروبيوم، وآلية المناعة، وكذلك من خلال التعديلات اللاجينية. إضافةً إلى أن النظام الغذائي يؤثر على تكوين الدماغ وبنيته ووظيفته، ويؤثر أيضاً على الهرمونات الداخلية والببتيدات والناقلات العصبية ومحور الأمعاء الدقيقة والدماغ، والذي يلعب بدوره دوراً رئيساً في تعديل التوتر والالتهابات، وفي الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما تؤكد اختصاصية التغذية نور حرب.
الخبر الجيد هو أنه ليس عليك قطع جميع الأطعمة بسبب احتوائها على الكربوهيدرات بعد اليوم، فما زال بإمكانك تناول الخبز بالقمح الكامل والأطعمة التي يدخل بها الدقيق أو الحبوب الكاملة وأيضا المعكرونة/الباستا، كما يمكنك الحصول على الكربوهيدرات المفيدة من الخضار والفواكه.
في حين أن النظام تأثير التغذية على المزاج الغذائي ليس الحل الوحيد لمشاكل الصحة العقلية ، إلا أنه عامل حاسم يمكن أن يساهم بشكل كبير في الرفاهية العامة. يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي متوازن كثيف المغذيات مع التركيز على الأطعمة الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والدهون الصحية إلى تحسين الصحة العقلية وتحسين تنظيم الحالة المزاجية.
احصل على تفسير لحظي لحلمك باستخدام الذكاء الاصطناعي المتطور!
أما إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض في دائرة مغلقة.
يُعتبر التوت من الأطعمة الأساسيّة التي تساهم في تعزيز الحالة النفسيّة للإنسان والقضاء على كل الأسباب التي تؤدي للإصابة بعوامل القلق والتوتر ومرض الإكتئاب، كما ويساعد على تحسين الوظائف الإدراكيّة وزيادة إفراز هرمونات السعادة في الجسم، لهذا ينصحُ الخبراء بتناول طبق من التوت بشكلٍ يومي، وبالتحديد خلال فترة المساء.